ممدوح عبد العليم، النجم الذي عاشق الفن من صغره وأعطاه حياته بكل ما يملك. رغم أنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا في السينما، إلا أنه كسر الدنيا في الدراما التلفزيونية وترك بصمة لا تُنسى. تعرفوا على أسرار حياته الشخصية والمهنية وزيجاته وأسباب رحيله المفاجئ في الجيم.
البدايات الفنية
اتولد الفنان الكبير ممدوح عبد العليم يوم 10 نوفمبر سنة 1956. بدأ مشواره الفني وهو طفل في برامج الأطفال بالإذاعة والتلفزيون، وشرب التمثيل على يد المخرجة إنعام محمد علي، ومن بعدها تبنى موهبته المخرج الكبير نور الدمرداش اللي قدمه وهو طفل صغير في مسلسل «الجنة العذراء» مع الفنانة كريمة مختار
.
التعليم والشغف بالفن
التحق بكلية اقتصاد وعلوم سياسية وحصل على بكالوريوس، ولكنه كان عاشقًا للفن ولم يتخيل نفسه في مكان آخر غير أمام الكاميرا. بدأ مشواره الحقيقي سنة 1980 في مسلسل «أصيلة» مع كريمة مختار، واستمر في تقديم أعمال تلفزيونية وسينمائية ناجحة مثل فيلم «العذراء والشعر الأبيض» الذي نال عنه جائزة
.
الأعمال السينمائية والدرامية
حقق ممدوح عبد العليم نجاحًا كبيرًا في الدراما التلفزيونية، حيث قدّم العديد من الأدوار البارزة مثل رامي قشوع في فيلم "بطل من ورق" وشخصية رفيع بيه في مسلسل «الضوء الشارد». كما قدم أدوارًا مميزة في مسلسلات مثل «ليالي الحلمية» و«خالتي صفية والدير» و«جمهورية زفتى».
الحياة الشخصية والزواج
تزوج ممدوح عبد العليم من الفنانة الاستعراضية نبيلة كرم ولكنهما انفصلا. ثم تزوج الإعلامية شافكي المنيري بعد قصة حب كبيرة، وأنجبا ابنتهما الوحيدة. تعرف على شافكي خلال تصوير الجزء الخامس من «ليالي الحلمية»، وأعجبه صوتها في الهاتف، فاحتفظ برقمها واتصل بها ليطلب مقابلتها. وسألها عن معنى اسمها فأجابته بأنه يعني "زهرة نادرة في تركيا"، وقضى فترة ينطق اسمها بشكل خاطئ في بداية علاقتهما
.
رحيل مفاجئ
في 5 يناير 2016، ذهب ممدوح عبد العليم إلى صالة الجيم لممارسة التمارين الرياضية كعادته. فجأة، تعرض لأزمة قلبية وفارق الحياة عن عمر يناهز 56 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا وابنة لم تكمل بعد 18 عامًا